تجمع المئات من أهالي الرقة وأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي، حزب التآخي الكردستاني، الحزب اليساري الكردي السوري، حزب سوريا المستقبل، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، الحزب الجمهوري الكردستاني، عند دوار النعيم وسط مدينة الرقة حاملين يافطات كتب عليها "نعم لعودة اللاجئين إلى مناطق سكنهم بضمانات دولية"، "نرفض مشروع الاستيطان والتغيير الديموغرافي التركي في سوريا".
وبعد المظاهرة الى ساحة الملعب البلدي وسط مدينة الرقة، قرأ الرئيس المشترك لمكتب التنظيم في حزب الاتحاد الديمقراطي في الرقة غازي الياسين بياناً باسم الأحزاب المشاركة في التظاهرة.
استهل البيان برفض التهديدات التركية وقال: "لن نقبل بأي هجوم ونؤكد مهما فرقتنا السياسات يجمعنا سقف الوطن وهذه الأرض حررت بدماء الشهداء البارين من خيرات شباب وشابات هذا الوطن".
وأضاف "عهداً علينا سنعطي كامل جهدنا لنسير على خطاهم للحفاظ على مكتسبات ثورتنا وسندافع عن أراضينا بكل ما أوتينا من عزيمة وإصرار لتوحيد صفوف الشعب وتنظيمهم كشعب سياسي رافض لكافة أشكال الاحتلال سواء أكانت بحرب مباشرة أو من خلال حملات الحرب الخاصة".
في انتقاده للمجتمع الدولي، تساءل البيان "أين الدول التي تتحدث عن حماية حقوق الإنسان من هذه التهديدات؟ أين المجتمع الدولي وكافة المنظمات التي تنادي باسم الإنسانية؟ من هذا الشعب الذي يشيع بشكل يومي فنقول لهم كفى صمتاً على هذه الاعتداءات وهدر الدماء"
وأكد البيان على دعم ومساندة قوات سوريا الديمقراطية بما "يخدم مصالح أهلنا وثورتنا، فيداً بيد نعمل على بناء الوطن، يداً بيد نعمل على بناء الإنسان، ويداً بيد سنكون سوراً منيعاً للوقوف بوجه العدوان".
وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تدعوا لخروج الاحتلال التركي من الأراضي السورية وضرورة محاسبتها على الجرائم التي ارتكبتها.